مركاز البلد الأمين- شراكة وتنمية مستدامة في قلب مكة
المؤلف: تركي الذيب10.03.2025

في رحاب مكة المكرمة، ومع نفحات شهر رمضان الكريم، انطلقت الدورة الثانية من "مركاز البلد الأمين" مع بداية هذا الشهر الفضيل، ليكون ملتقى يضم كبار المسؤولين، والمستثمرين الطموحين، وقادة الإعلام والأعمال، وذلك بهدف رئيسي وهو تعزيز التنمية المستدامة وتحقيق شراكات مثمرة وتعاون وثيق بين مختلف القطاعات الحيوية. يستمد هذا المركاز رؤيته النيرة من بركة مكة المكرمة وفضلها العظيم، ليجسد نموذجًا معاصرًا للحوار البناء والتكامل الفعال بين المؤسسات الحكومية الموقرة والقطاع الخاص الديناميكي والمجتمع بأطيافه المتنوعة، وذلك في سعي دؤوب نحو بناء مستقبل أكثر ازدهاراً ورخاءً للعاصمة المقدسة. علاوة على ذلك، يولي المركاز اهتماماً بالغاً بتعزيز الهوية الوطنية الأصيلة والثقافة المحلية العريقة من خلال استلهام قيم المجالس الحجازية التقليدية الأصيلة، مما يجعله فضاءً رحباً يحتفي بالأصالة والتاريخ المجيد، ويربط الماضي العريق بالحاضر المشرق في إطار عصري يخدم التنمية الشاملة والمستدامة.
لقد حظيت بشرف كبير بتلقي دعوة كريمة من القائمين على تنظيم هذا الحدث المتميز لزيارة "مركاز البلد الأمين"، وقد غمرتني سعادة غامرة بما شاهدته من تنظيم رفيع المستوى يعكس بحق روح مكة المكرمة وخصوصيتها الفريدة، حيث التقيت بنخبة لامعة من المسؤولين وصناع القرار وأصحاب المشاريع الرائدة ورواد الأعمال الطموحين الذين اجتمعوا في هذا المحفل البهي لتبادل الأفكار والرؤى وصناعة مستقبل واعد. لقد كان من دواعي سروري العميق أن أرى كيف نجح المركاز ببراعة في أن يكون نقطة التقاء فريدة بين الأصالة العريقة والحداثة المتجددة، وبين التراث الغني والابتكار الخلاّق، مما يعكس الرؤية الطموحة لتطوير مكة المكرمة والارتقاء بجودة الحياة فيها إلى آفاق أرحب.
يهدف المركاز في دورته الثانية هذه إلى تعزيز الحوار البنّاء والتفاعل المجتمعي المثمر بين القطاعات المختلفة، وفتح آفاق واسعة للشراكات الاستثمارية والتنموية الهادفة إلى دعم اقتصاد مكة المكرمة وتعزيز نموه، بالإضافة إلى تحسين جودة الحياة الكريمة من خلال تطوير الخدمات والمبادرات المبتكرة، وتمكين رواد الأعمال الطموحين والشركات الناشئة الواعدة عبر خلق فرص جديدة للتعاون المثمر مع الجهات الحكومية والخاصة. كما يسهم المركاز إسهاماً فعالاً في تعزيز مكانة مكة المكرمة كمدينة عالمية مستدامة تتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة الطموحة 2030.
لقد شهد المركاز مع بداية انطلاقته المباركة في شهر رمضان الفضيل توقيع عدد من الاتفاقيات والمشاريع الهامة، أبرزها عقد المحفظة الإعلانية المتميزة لمكة المكرمة (الحزمة الأولى) بقيمة مالية تتجاوز 600 مليون ريال سعودي، بين شركة البلد الأمين، الذراع التنموي والاستثماري لأمانة العاصمة المقدسة، وشركة روتانا ساينز المتخصصة، مما يعزز الاستثمار الإعلامي والترويجي للمدينة المقدسة. كما تم إبرام شراكات استراتيجية مع 21 جهة شريكة وراعية وداعمة، مما يعكس بوضوح أهمية المركاز كمنصة محورية للربط الوثيق بين القطاعين العام والخاص، وتعزيز التكامل الفعال بين الجهات المختلفة لتحقيق التنمية المستدامة المنشودة. وقد حظي هذا الحدث بحضور رسمي رفيع المستوى، مما يؤكد الدعم الكبير الذي تحظى به هذه المبادرة القيمة على أعلى المستويات، ويعكس مدى اهتمام القيادة الرشيدة بتنمية مكة المكرمة ورفع جودة الخدمات المقدمة فيها.
إلى جانب كونه منصة للحوار المثمر والتعاون الاقتصادي والتنموي البنّاء، يسهم "مركاز البلد الأمين" بدور فعال في إبراز الهوية الوطنية السعودية وتعزيز الثقافة المحلية الأصيلة، حيث يعكس أصالة مكة المكرمة وتاريخها العريق، ويعيد إحياء مفهوم المجالس الحجازية الأصيلة التي كانت ولا تزال رمزًا للحوار الراقي والتشاور البنّاء في المجتمع. كما يوفر المركاز مساحة رحبة تعزز الفخر والاعتزاز بالتراث الوطني الغني، وتتيح الفرصة الثمينة لمختلف فئات المجتمع للمشاركة الفعالة في بناء مستقبل المدينة المقدسة بروح مستمدة من تاريخها العريق.
إن إطلاق الدورة الثانية من هذا المركاز المتميز في شهر رمضان المبارك، يجعله فرصة سانحة لتعزيز قيم التعاون والتكافل الاجتماعي التي يرمز إليها هذا الشهر الفضيل، حيث أتاح اللقاءات المباشرة المثمرة بين المسؤولين وأفراد المجتمع، وأسهم إسهاماً فعالاً في تحفيز الاستثمار وتشجيع المبادرات، وتسهيل تنفيذ المشاريع التنموية الهامة، ودعم رواد الأعمال الطموحين، مما يعزز مكانة مكة المكرمة كمدينة تحتضن الابتكار والإبداع والتنمية المستدامة.
مع استمرار هذا النجاح اللافت، يواصل "مركاز البلد الأمين" مسيرته المباركة في بناء مستقبل أكثر إشراقًا ورخاءً لمكة المكرمة، حيث يترجم روح الشهر الفضيل إلى مبادرات نوعية وشراكات استراتيجية تحقق التنمية والازدهار والتكامل الوثيق بين القطاعات المختلفة. وكما كانت مكة دائمًا مهدًا للحضارات العريقة والتجارة العالمية، فإن هذا المركاز يعزز دورها المحوري كمركز عالمي للتنمية والاستثمار، مستنيرًا برؤية المملكة 2030 الطموحة، ومستلهمًا من قدسية المكان وزمانه المبارك، ومسهمًا بفاعلية في إبراز هويتها الوطنية وثقافتها الغنية.
لقد حظيت بشرف كبير بتلقي دعوة كريمة من القائمين على تنظيم هذا الحدث المتميز لزيارة "مركاز البلد الأمين"، وقد غمرتني سعادة غامرة بما شاهدته من تنظيم رفيع المستوى يعكس بحق روح مكة المكرمة وخصوصيتها الفريدة، حيث التقيت بنخبة لامعة من المسؤولين وصناع القرار وأصحاب المشاريع الرائدة ورواد الأعمال الطموحين الذين اجتمعوا في هذا المحفل البهي لتبادل الأفكار والرؤى وصناعة مستقبل واعد. لقد كان من دواعي سروري العميق أن أرى كيف نجح المركاز ببراعة في أن يكون نقطة التقاء فريدة بين الأصالة العريقة والحداثة المتجددة، وبين التراث الغني والابتكار الخلاّق، مما يعكس الرؤية الطموحة لتطوير مكة المكرمة والارتقاء بجودة الحياة فيها إلى آفاق أرحب.
يهدف المركاز في دورته الثانية هذه إلى تعزيز الحوار البنّاء والتفاعل المجتمعي المثمر بين القطاعات المختلفة، وفتح آفاق واسعة للشراكات الاستثمارية والتنموية الهادفة إلى دعم اقتصاد مكة المكرمة وتعزيز نموه، بالإضافة إلى تحسين جودة الحياة الكريمة من خلال تطوير الخدمات والمبادرات المبتكرة، وتمكين رواد الأعمال الطموحين والشركات الناشئة الواعدة عبر خلق فرص جديدة للتعاون المثمر مع الجهات الحكومية والخاصة. كما يسهم المركاز إسهاماً فعالاً في تعزيز مكانة مكة المكرمة كمدينة عالمية مستدامة تتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة الطموحة 2030.
لقد شهد المركاز مع بداية انطلاقته المباركة في شهر رمضان الفضيل توقيع عدد من الاتفاقيات والمشاريع الهامة، أبرزها عقد المحفظة الإعلانية المتميزة لمكة المكرمة (الحزمة الأولى) بقيمة مالية تتجاوز 600 مليون ريال سعودي، بين شركة البلد الأمين، الذراع التنموي والاستثماري لأمانة العاصمة المقدسة، وشركة روتانا ساينز المتخصصة، مما يعزز الاستثمار الإعلامي والترويجي للمدينة المقدسة. كما تم إبرام شراكات استراتيجية مع 21 جهة شريكة وراعية وداعمة، مما يعكس بوضوح أهمية المركاز كمنصة محورية للربط الوثيق بين القطاعين العام والخاص، وتعزيز التكامل الفعال بين الجهات المختلفة لتحقيق التنمية المستدامة المنشودة. وقد حظي هذا الحدث بحضور رسمي رفيع المستوى، مما يؤكد الدعم الكبير الذي تحظى به هذه المبادرة القيمة على أعلى المستويات، ويعكس مدى اهتمام القيادة الرشيدة بتنمية مكة المكرمة ورفع جودة الخدمات المقدمة فيها.
إلى جانب كونه منصة للحوار المثمر والتعاون الاقتصادي والتنموي البنّاء، يسهم "مركاز البلد الأمين" بدور فعال في إبراز الهوية الوطنية السعودية وتعزيز الثقافة المحلية الأصيلة، حيث يعكس أصالة مكة المكرمة وتاريخها العريق، ويعيد إحياء مفهوم المجالس الحجازية الأصيلة التي كانت ولا تزال رمزًا للحوار الراقي والتشاور البنّاء في المجتمع. كما يوفر المركاز مساحة رحبة تعزز الفخر والاعتزاز بالتراث الوطني الغني، وتتيح الفرصة الثمينة لمختلف فئات المجتمع للمشاركة الفعالة في بناء مستقبل المدينة المقدسة بروح مستمدة من تاريخها العريق.
إن إطلاق الدورة الثانية من هذا المركاز المتميز في شهر رمضان المبارك، يجعله فرصة سانحة لتعزيز قيم التعاون والتكافل الاجتماعي التي يرمز إليها هذا الشهر الفضيل، حيث أتاح اللقاءات المباشرة المثمرة بين المسؤولين وأفراد المجتمع، وأسهم إسهاماً فعالاً في تحفيز الاستثمار وتشجيع المبادرات، وتسهيل تنفيذ المشاريع التنموية الهامة، ودعم رواد الأعمال الطموحين، مما يعزز مكانة مكة المكرمة كمدينة تحتضن الابتكار والإبداع والتنمية المستدامة.
مع استمرار هذا النجاح اللافت، يواصل "مركاز البلد الأمين" مسيرته المباركة في بناء مستقبل أكثر إشراقًا ورخاءً لمكة المكرمة، حيث يترجم روح الشهر الفضيل إلى مبادرات نوعية وشراكات استراتيجية تحقق التنمية والازدهار والتكامل الوثيق بين القطاعات المختلفة. وكما كانت مكة دائمًا مهدًا للحضارات العريقة والتجارة العالمية، فإن هذا المركاز يعزز دورها المحوري كمركز عالمي للتنمية والاستثمار، مستنيرًا برؤية المملكة 2030 الطموحة، ومستلهمًا من قدسية المكان وزمانه المبارك، ومسهمًا بفاعلية في إبراز هويتها الوطنية وثقافتها الغنية.